معنى قوله تعالى: “ٱخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا”

يقول الله تعالى مخاطبًا إبليس في الآية الـ 18 من سورة الأعراف: ” قَالَ ٱخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا ۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ”، فما معنى قوله تعالى :”مذؤومًا”؟

الجواب :
أن كلمة “مذؤوم” مأخوذة من الذأم، والذأم هو أشد الذنب، وبعض اللغويين يقول أن مذئومًا ومذمومًا معناهم واحد ، أما “مدحورًا” فهي تعني مكروهًا مبعدًا، “فالذئم هو شدة الذم وشدة العيب وهي أشد معنى بالهمز من مذمومًا بغير همز”.

و يقول الطبري في تفسيره إن ” الذأم “، العيب. يقال منه: ” ذأمَه يذأمه ذأمًا فهو مذؤوم “, ويتركون الهمز فيقولون: ” ذِمْته أذيمه ذيمًا وذامًا “, و ” الذأم ” و ” الذيم “، أبلغ في العيب من ” الذمّ”

ونقل الطبري قول ابي جعفر في تفسير هذه الآية: ” وهذا قسم من الله جل ثناؤه. أقسم أن مَنْ اتبع من بني آدم عدوَّ الله إبليس وأطاعه وصَدَّق ظنه عليه، أن يملأ من جميعهم، يعني: من كفرة بني آدم تُبّاع إبليس، ومن إبليس وذريته جهنم”.

اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل يصح الغسل من الجنابة بدون غسل شعر الرأس؟

نذرت أن أذبح بقرة بعد نجاح ابني ولكني عاجز عن ذلك فماذا أفعل؟

صنفان قال عنهم النبي ﷺ لن ينالا شفاعته يوم القيامة .. من هما ؟