متى يرد الإمام في خطئه في القراءة
متى يرد الإمام في خطئه في القراءة ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
سؤال أجابت عنه لجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية قائلة :
هذا الأمر من الأمور المختلف فيها حيث إنه في الغالب يؤدي إلى البلبلة والاضطراب إذا وقع من غير أولى العلم والفقه بأحكام الصلاة ولذلك جرى عمل المسلمين على أنه لا يفتح إلا على من يستفتح إلا إذا أخطأ في القراءة فأدخل أهل الجنة الڼار وأهل الڼار الجنة أو غير تغييرا يقتضي كفرا أو كان الخطأ والنسيان في الفاتحة لأنها من أركان الصلاة التي لا تتم الصلاة إلا بها.
فقد أخرجه الحاكم عن أنس رضي الله عنه قال كنا نفتح على الأئمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الحافظ قد صح عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قال قال علي إذا استطعمك الإمام فأطعمه.
فإذا نسي الإمام آية أو كلمة أثناء الصلاة فإذا فتح عليه المأموم فلا بأس بذلك من غير ضوضاء في المسجد هذا إذا كان النسيان في غير الفاتحة.
أما إذا كان في الفاتحة فإنه يلزم من وراءه من المأمومين الفتح عليه لأنها من أركان الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب . متفق عليه من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه . وعلى المأمومين الالتزام بالآداب الإسلامية خاصة بالمساجد والتي منها أن يكون خلف الإمام في الصلاة الأحفظ والأفقه ليكفي في هذا الأمر وألا يدعوا للشيطان بابا يفسد به عليهم حياتهم وصلاتهم.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تعليقات
إرسال تعليق