والدى ينظر إليَّ فهل إن ظننت به سوء أكون آثمة
السلام عليكم كان والدى ينظر إليَّ فهل إن ظننت به سوء أكون آثمة وهو أمين ويصلي ويصوم ويؤذن، ادعو لي بالڤرج؟
بنت الرجل من المحرمات عليه على التأبيد؛ قال الحق – سبحانه وتعالى -: { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ } [النساء :23].
ومع هذا؛ فإذا كانت هناك قرائن تشير إلى عدم الوثوق بأبيك وبدينه في هذا الشأن، أو تيقنتِ ذلك من خلال مراقبة تصرفاته معك، ونظراته إليك، فعليك التحجب منه وستر نفسك أمامه إذا لزم الأمر؛ فإنه على الرغم من وجود المحرمية المؤبدة، وجواز أن تبدي المرأة زينتها أمام محارمها؛ إلا أنه إذا كان النظر إلى ذات المحرم پشهوة فلا خلاف في تحريمه ومن ثم فيجب التستر؛ قال ابن القطان (في الإقناع في مسائل الإجماع: 2/ 309 ): ” وأجمعوا أنه لا يجوز لأحد أن ينظر إلى ذات محرم منه نظرة شهوة “.
مع التنويه على أنه لا عبرة بمجرد الظن فإنه لا يغني من الحق شيئاً، خاصة مع ما ذكرتِ من طاعة أبيك وحرصه على الصلاة والصيام.
نسأل الله سبحانه لكِ العصمة من كل شړ، وبصلاح الأسرة جميعًا، اللهم آمين.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تعليقات
إرسال تعليق