هل يُجزيء شراء اللحم وتوزيعه بدلًا من الذبح في العقيقة
هل يُجزيء شراء اللحم وتوزيعه بدلًا من الذبح في العقيقة؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وبعد…
فأصل العق: القطع، وقيل للذبيحة عقيقة؛ لأنه يشق حلقها، ويقال عقيقة للشعر الذي يخرج على رأس المولود من بطن أمه.
والعقيقة هي: الذبيحة التي تُذبَح شكرًا لله تعالى على ما أنعم به من ولادة مولود، ذكرًا كان أو أنثى.
و شراء اللحم بدلًا من الذبح في العقيقة لا يجزئ ولا يعد عقيقة وإن كثر اللحم من غير ذبح؛ لأن الذبح في العقيقة هو الثابت عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعن سَلْمَانُ بْنُ عَامِرٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَعَ الغُلاَمِ عَقِيقَةٌ، فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا، وَأَمِيطُوا عَنْهُ الأَذَى». صحيح البخاري (7/ 84)
وعَنْ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الغُلَامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ يُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ، وَيُسَمَّى، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ». سنن الترمذي ت شاكر (4/ 101)
وهناك بعض الآداب التي تتعلق بالعقيقة، منها:
1ــ أن تطبخ العقيقة.
2ــ أن يُطبخ معها شيء حلو ( تفاؤلًا بحلاوة أخلاق المولود).
3- أن لا يكسر عظمها إن استطاع( تفاؤلًا بسلامة أعضاء المولود).
4- أن يُدعَى إليها أهل الصلاح.
والله أعلى وأعلم.
تعليقات
إرسال تعليق