لماذا نهانا النبي عن التنفس فى الإناء أو النفخ فيه ؟
عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ : نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أنْ يُتنفَّسَ في الإناءِ ، أو يُنفَخَ فيهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3728 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث
علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلَّ شيءٍ، ومن ذلك: آداب الطَّعامِ والشَّرابِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما:
نَهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يُتَنَفَّسَ في الإناءِ، أو يُنْفَخَ فيه، أي: في داخِلِ الإناءِ لا خارجِه؛ لِيُبَرِّدَه أو لِعِلَّةٍ ما في الشَّرابِ؛ وذلك حتَّى لا يخرُجَ من فمِه ما يُصيبُ الماءَ ولا سيَّما إذا كان الشَّرابُ مُشترَكًا؛ فَيَقْذَرُ منه الآخَرونَ. وقيل: لأنَّ ذلِك غيرُ مَحمودٍ عند أهل الطِّبِّ وربَّما آذَى الكَبدَ. وقيل غير ذلك.
وقدْ كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كما في الصَّحيحَينِ مِن حديثٍ أنس رضِيَ اللهُ عنه- يَتنفَّسُ في الشَّرابِ ثلاثًا، أي: خارِجَ الإناءِ، وقيل: إنَّ ذلك مِن خَصائِصه صلَّى الله عليه وسلَّم؛ لأنَّه كان لا يُتقذَّرُ بشيءٍ منه.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تعليقات
إرسال تعليق